القواعد:
- استعمال الأقمشة السميكة أو المبطنة لتكون حاجزا للضوء نهارا و ساتراً ليلا للحفاظ علي خصوصية المكان .
- اختيار الألوان و النقوش التي تسمح بفرد مساحة كبيرة وبسيطة في الوقت نفسه.
- التأكد من أن القضبان التي تحمل الستائر قادرة علي حملها.
- اختيار الأقمشة سهلة التنظيف.
ومن الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار الستائر هي :
1- دراسة المكان الذي ستعلق فيه الستارة , فستائر غرف النوم تختلف عن
ستائر الصالات والمجالس .
3- التنسيق الجيد بين مساحة الحائط الخاص بالستارة ومساحة الستارة نفسها , حيث أن الجدران ذات المساحة الصغيرة تناسبها ستائر ذات امتداد ضيق والعكس صحيح .
4- التركيز على موديل الستارة ومجاراة التصاميم الدارجة في هذه الفترة .
---------------------------------
يمكن أن تستخدم الستائر كفاصل وحاجب للرؤيا في بعض الحجرات، كفصلها لغرفة معيشة بحيث تحدد الحركة بين الأنشطة المختلفة المقامة بهذه الغرفة.
مثلا فصل مكان تناول الطعام ومكان الاستذكار ومكان ممارسة الهوايات عن مكان مشاهدة التلفاز في غرفة المعيشة بالستائر عند الحاجة، وفي غير ذلك يكون الاتصال البصري في غرفة المعيشة جامعا بين فراغاتها السابقة الذكر.
ويمكن دمج فراغين في آن واحد، وفصلهما عند الحاجة بالستائر الفاصلة كدمج فراغ استقبال النساء والمداخل أو فراغ استقبال النساء وا لمعيشة أو غيره من وحدات السكن عن طريق الستائر الفاصلة.
غرفة الاستقبال والمداخل:
الستائر في غرف الاستقبال أكثر رفاهية وفخامة، فهي تميل إلى فخامة الموديل والتكلف في الإكسسوارات المعلقة بها من أعمدة وحبال.
ويفضل أن تجذب النظر، وتزيد جمال المكان، وكلما زادت طبقاتها زادت فخامتها، وكذلك الموديل المتبع فيها.
أما الستائر في المدخل:
فيجب أن تكون أكثر جمالا من وظيفتها المعتادة، فنحرص على تزويدها بعمود من الخشب المزخرف، ونحرص على إكسسواراتها ومكملاتها أكثر من الحرص على فائدتها النفعية، فهدفها تجميل المدخل فقط، ويمكن في حالة ربط المدخل بغرفة الاستقبال أن تكون الستارة مرتبطة كذلك بالموديل في غرفة الاستقبال.
غرفة النوم والأبناء:
الستائر في غرف النوم تختلف بحسب الغرفة، فغرفة النوم الرئيسية يجب أن تكون الستائر بها من مكوناتها الأساسية وليست مكملات.
وتفضل أن تكون من طبقات عدة، وأن تكون الطبقة القريبة من الزجاج "بلاك" مانعة لمرور أشعة الشمس حتى تحصل على أكبر قدر من الخصوصية والظلام في فترة بزوغ الشمس.
أما ستائر غرف الابناء فتختلف بحسب الجنس "ذكور - إناث" من حيث التصاميم واللون والشكل والقماش...الخ، ويراعى في اختيار قماشها عدم الكرمشة والانسدال وثبات اللون وتجانسها وإشراقها.
وعادة لا يفضل لغرف الأبناء الطبقات المتعددة في الستائر ويكتفى بطبقة من الشيفون أو الأورجانزا أو التل المشجر قرب النافذة تعلوها طبقة أخرى فقط، حتى تسمح بمرور أشعة الشمس، وتكون متقاربة مع ألوان الأثاث ولون مفرش السرير حتى يحدث التجانس والتوافق في ألوان الغرفة بشكل عام.
ستائر المطبخ:تتبارى ربات المنازل في مجاراة آخر تصاميم ستائر المطبخ إذ لم يعد المطبخ مكاناً مخصصاً للطبخ فقط بل تعدى ذلك بكثير فاصبحت كثير من النساء تتفنن في ديكوراته واكسسواراته , ومن كماليات المطبخ الأساسية الستائر , ويراعى عند تصميم ستائر المطبخ اختيار أقمشة قابلة للغسل سهلة التنظيف , مشرقة الألوان , خفيفة الوزن , حيث أنها أكثر أثاث المطبخ تأثراً بأبخرة الطهي
ونختم حديثنا عن ستائر غرفة المعيشة:التي تحتل المكانة الوظيفية أكثر من الجمالية، حيث إنها تحدد الأنشطة المقامة فيها، فتفصل ركن الطعام عن مكان مشاهدة التلفاز وعن المذاكرة، وركن ممارسة الهوايات كما سبق بيانه ليحظى كل ركن بخصوصيته بحث تكون الستائر الفاصلة لها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسنستعرض هنا بعض لانواع مختلفه من الستــائر:
تتعدد خامات أقمشة الستائر منها القطني والمخمل , وفي الآونة الأخيرة برز نوع آخر من أقمشة الستائر ( الشيفون المشجر ) هذا النوع من الأقمشة يتسم بلمسة خاصة تحمل في طياتها الكثير من النعومة والرومانسية والتجديد.
يتناسب هذا النوع من أقمشة الستائر مع غرف النوم حيث الهدوء والأجواء الخاصة التي تميز غرف النوم عن بقية غرف المنزل ولكن قبل الأقدام على اختياره هذا القماش يجب عليكِ مراعاة نقطة في غاية الأهمية وهي ( هذا النوع من الأقمشة بطبعه شفاف , أي يكشف محتويات الغرفة ومن فيها )، لذا يتوجب عليك وضع طبقة عازلة عن الضوء الخارجي وتستر محتويات الغرفة، هذا العازل يوجد في محلات بيع أقمشة الستائر وهو عبارة عن قماش سميك بألوان متعددة يعتم أجواء الغرفة عن الناظر لها من الخارج ولا يؤثر على جمال الستارة
------------------------------------------------------------------------------------
وهذه مجموعة من مسكااااات الستائر .