تعادل عادل بين الزمالك والأهلي في الموقعة الأفريقية

انتهت مباراة القمة التي جمعت بين قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي بالتعادل بنتيجة 2-2 في الجولة قبل الأخيرة لدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا مساء الأحد.

بهذا التعادل يكون الأهلي قد ضمن تصدره للمجموعة الأولى بغض النظر عن نتيجة مباراته مع أسيك في القاهرة في حين تأزم موقف الزمالك الذي يحتل المركز الأخير برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن فريق أسيك ابيدجان العاجي.

تقدم الأهلي أولا عن طريق اللاعب فلافيو في الدقيقة 8 ، وعادل الزمالك النتيجة عن طريق جمال حمزة في الدقيقة 41. ثم تقدم الزمالك بهدف لأجوجو في الدقيقة 50 ، وتعادل للأهلي محمد أبو تريكة في الدقيقة 70.

أصيب اللاعب هاني سعيد في تمارين الإحماء قبل المباراة ليتم استبعاده من المشاركة مع الفريق الأبيض في اللقاء الحاسم وشارك اللاعب أسامة حسن بدلا منه.

بدأ الزمالك المباراة بقوة، وقاد اللاعب أحمد غانم سلطان هجمة من الجبهة اليمنى وأرسل عرضية خطيرة لم تجد أجوجو في الدقيقة الثالثة.

وفي الدقيقة الرابعة تلقى اللاعب محمود فتح الله بطاقة صفراء مبكرة بعد عرقلته لمهاجم الأهلي فلافيو.

توالت الهجمات من الجبهة اليمنى للزمالك والتي شكلت بعض الخطورة على مرمى الفريق الأحمر.

ورد الأهلي بهجمة خطيرة من نفس الجبهة عن طريق الفنان محمد أبو تريكة الذي أرسل كرة عرضية متقنة مرت أمام فلافيو.

ولكن الأهلي لم ينتظر كثيرا ونجح فلافيو في وضع نادي القرن في المقدمة في الدقيقة الثامنة بعد تحويل كرة مواطنه جيلبرتو في الشباك البيضاء.

اتسم أداء الزمالك بالتوتر بعض تلقي هدف مبكر وحاول جاهدا الرجوع في المباراة بإحراز هدف التعادل عن طريق انطلاقات المجتهد الغاني أجوجو.

وعلى الرغم من تقدمه بهدف، لم يهدأ الأهلي وواصل تهديده لمرمى عبد الواحد السيد ولكن هذه هي المرة عن طريق رأسية قائد المنتخب أحمد حسن في الدقيقة 26.

وبمرور الوقت امتلك لاعبو الأهلي وسط الملعب، وكاد اللاعب رامي عادل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 29 برأسية من ضربة ركنية لكن عبد الواحد السيد كان في المكان المناسب.

ورد الزمالك بهجمة معاكسة بعد أن مهد عمرو الصفتي الكرة برأسه إلى أجوجو لكن أمير شتت الكرة بقبضته ليبعد الخطر عن مرمى الفريق الأحمر.

انتفض الزمالك بعد مرور نصف ساعة، وكاد جمال حمزة أن يعدل النتيجة للقلعة البيضاء برأسية قوية من ضربة ركنية لكن أمير عبد الحميد تصدى لها ببراعة.

ومرة أخرى انطلق أجوجو في الجبهة اليمنى وراوغ أحد لاعبي الدفاع وسدد بقوة لكن كرته علت العارضة لتضيع فرصة التعديل على الزمالك.

وتحمل الدقيقة 41 تتويج الهجوم الأبيض عندما توغل اللاعب أسامة حسن في الجبهة اليسرى وراوغ لاعبي الأهلي بمهارة ومرر للموهوب جمال حمزة الذي سدد في المرمى الخالي من حارسه.

وبعد هدف التعديل، اقتحم أبو تريكة منطقة الزمالك وراوغ الدفاع الأبيض وسقط لكن الحكم أشار إلى استكمال اللعب دون احتساب ضربة جزاء لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي لهدف بمثله.

وبدأ الشوط الثاني بتبديل أهلاوي بنزول اللاعب أحمد صديق بدلا من أحمد حسن. وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الثاني انتفاضة بيضاء أسفرت عن الهدف الثاني عن طريق الغاني أجوجو الذي تلقى تمريرة سحرية من الفنان جمال حمزة وسدد بقوة على يمين أمير عبد الحميد في الدقيقة 50.

وشعر لاعبو الأهلي بالخطر بعد فقدان التقدم بهدف، وأجرى المدير الفني مانويل جوزيه تبديلا ثانيا بنزول سيد معوض بدلا من التونسي أنيس بوجلبان.

وواصل الزمالك صحوته القوية وحاول تهديد مرمى الأهلي مرة أخرى ونجح في ذلك عن طريق تسديدة أسامة حسن القوية التي مرت أعلى عارضة الأهلي بقليل.

وقام المدرب الألماني للزمالك راينر هولمان بإجراء تبديل لتأمين الدفاع بنزول اللاعب كريم ذكري بدلا من محمود فتح الله.

وعلى الرغم من الصحوة البيضاء إلا أن الأهلي لم يرضى بالتأخر بهدف كثيرا حيث مرر فلافيو كرة متقنة لأبو تريكة المنفرد الذي وضع الكرة بمهارة وهدوء على يسار عبد الواحد السيد الذي لم يحرك ساكنا في الدقيقة 70.

عاد الأهلي وامتلك زمام الأمور بعد الدفعة المعنوية الكبيرة التي جاءت حملها هدف التعادل، وكاد الأهلي أن يحرز الهدف الثالث من هجمة مرتدة قادها النجم أبو تريكة ومرر لبركات المنطلق في الجبهة اليمنى الذي سدد لكن الكرة تصطدم في أحد مدافعي الزمالك وتخرج ضربة ركنية.

وعاد الزمالك لتهديد المرمى الأحمر من ضربة حرة مباشرة إلا أن رامي عادل شتت الكرة قبل رأس الغاني أجوجو، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات متبادلة من الفريقين لإحراز هدف قاتل إلا أن صافرة الحكم منعت كل فريق من تحقيق مراده لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.

مـرسـى يا حجمـادة عالتوبـك
بس انا كـان نفسـى الاهلـى يكسـب

كلنا والله يا ميمى كان نفسنا الأهلى يكسب
بس الحمد لله ان الزمالك مكسبش

مش كلكوا اوى يعنى
انا كان نفسى الزمالك يكسب طبعا
وكان الزمالك الاقرب للفوز
لولا الظروف اللى رجعتلكوا الماتش
وطلعتوا بنقطة غالية اوى من البلانكو المصرى

طبعا الظروف وهى اصابة هانى السعيد ومن بعده فتح الله
والغاء ضربة جزاء صحيحة مائة فى المائة لحمزة اللى اتحايل ع الحكم كتير عشان كدة دى مش اتحسبت
ونا مع حكم اللقاء انه مش يحسبها

وغير كل دة ظروف رهبة اللاعبين من الاهلى
ورهبة هولمان من جوزية

شكرا يا حمادة للخبر والتفاصيل

ونسيت يا عم ماروووو
ضربة الجزاء بتاعت تريكة

عموما معلش يا مان
خيرها فى غيرها
وشكرا لمرورك