.. حديثو الولادة .. في ثلاجات الموت البريطانية

اكتشف أب بريطاني كان يبحث عن جثة زوجته بعد وفاتها أثناء الولادة في مستشفي ورينجتون البريطانية ان جثة زوجته وابنه وضعتا في ثلاجة الموتي بدون إجراء تشريح وأكد انه وجد جثثا لحوالي مائة طفل من الاطفال حديثي الولادة. وإلي هذا الحد يبدو الأمر طبيعيا ولكن الذي أثار انتباه الأب هو فقدان اعضاء مختلفة من جثث الاطفال حديثي الولادة بالاضافة إلي أن تاريخ أقدم جثة يرجع لحوالي عشرة اشهر.
ارتاب الأب في الأمر فأبلغ الشرطة البريطانية والتي اكتشفت بدورها أمرا كارثيا يتمثل في ان المستشفي يقوم ببيع اعضاء الاطفال حديثي الولادة بالاضافة لاعضاء الامهات في مقابل مبالغ طائلة تدخل في حساب عدد من الاطباء والعاملين في المستشفي.
اكد مصدر أمني ان هناك حوالي عشرة طرود تم ايقافها من السفر للولايات المتحدة الأمريكية واوروبا تحمل اعضاء بشرية واضاف ان هناك شبكة تعمل في التجارة بالاعضاء البشرية وتبدأ هذه الشبكة من المستشفي والذي يقوم اطباء متخصصون بالتخلص من الأم والتي في الغالب تعاني من مشاكل مرضية اثناء حملها أو التخلص من الجنين بعد ولادته بيوم أو اكثر ووضع الأم أو الجنين في ثلاجات خاصة ولا تخضع هذه الجثث للتشريح حتي لا ينكشف الأمر ثم تقوم مجموعة من الاطباء المتخصصين في فصل الاعضاء الهامة مثل القلب والعينين والرئتين ووضعها في ثلاجات صغيرة استعدادا لنقلها لمكان آخر والذي يتم فيه وضع هذه الثلاجات في طرود كبيرة ثم نقلها خارج بريطانيا.
ذكر احد اقارب طفل وضع في ثلاجات نزع الاعضاء انه تمكن من التعرف علي الطفل ولكنه وجده منزوع العينين واشار إلي أن هناك عشر جثث لسيدات تم نزع معظم اعضائهن البشرية وقد ارسل لذويهن للتعرف عليهن.
طالب النائب العام البريطاني عدم الاكتفاء بالقبض علي عناصر الشبكة داخل بريطانيا ولكن اقتضاء أثرها خارج البلاد لان هذه الشبكة تكون من لصوص نزع من قلوبها الرحمة ولابد وانهم يتعاملون مع مستشفيات أخري سواء داخل أو خارج بريطانيا.
اشارت احد الأمهات الناجيات من جحيم ثلاجة الموت إلي ان الاطباء أخبروها ان طفلها قد مات بعد ولادته بست ساعات وأكدت انها لم تر الطفل ولكنها شكت في أن يكون الطفل مات بشكل طبيعي لانها لم تكن تعاني من مشاكل صحية قبل وأثناء الولادة بالاضافة إلي تعمد الاطباء قلة الحديث معها بشأن طفلها ورفضهم المستمر لجلب الطفل لتراه أمه قبل وضعه في الثلاجة.
ذكر أحد الآباء انه ألقي النظرة الأخيرة علي زوجته بعد وفاتها اثناء الولادة وقامت إدارة المستشفي بتسليمه تابوتا وأكدت له ان التابوت يحمل جثة زوجته ولكنه لم يراجع الأمر وقام علي الفور بدفنها واشار إلي أنه سيقوم بإعادة فتح التابوت ليعرف من يوجد فيه وإذا كانت زوجته قد انتزعت اعضاؤها أم لا.
يبدو أن ثلاجة الموت كلها مفاجآت فقد اكتشفت الشرطة حوالي خمسين جثة متحللة بمادة كيميائية وعندما تم الاستعانة بطبيب شرعي متخصص اكد ان هذه الجثث تم صهرها وإذابتها بوضعها في مواد كيميائية وبالرجوع لادارة المستشفي تبين ان حوالي 300 جثة دخلت ثلاجة الموت واغلبها متحلل أو منصهر معظم هذه الجثث قام نفس الافراد بتسليمها لادارة المستشفي ويعتقد عاملون في الأمن ان الاشخاص الذين يقومون بتسليم هذه الجثث يعملون والمافيا البريطانية وان هذه الجثث لاشخاص غير مرغوب فيهم من المافيا يقوم طبيب متخصص بنزع الاعضاء المهمة تم يلقي الجثة في مواد كيميائية لتنصهر.
قام البوليس البريطاني بعمل حصار علي مبني المستشفي وحاول اخلاءها لمعرفة كافة التفاصيل عن هذه الجرائم الوحشية وقد اكتشف المتورطين في هذه الجريمة من داخل المستشفي ولكنه عجز عن الوصول لاطرافها الأخري من خارجها كما عجز حتي الآن عن معرفة أي خيوط توصله لاعضاء المافيا والذين يعملون في تجارة المخدرات والرقيق الابيض بالاضافة لتجارة الاعضاء البشرية وهي تجارة مربحة جدا في أوروبا وأمريكا.

لا اله الا الله
مرسى عالتوبك

اعوذ بالله منهم وحسبى الله فيهم ونعم والوكيل مشكوووورة اختى