إيف سان لوران.. الساحر الذي مات خجلا!

إيف سان لوران.. الساحر الذي مات خجلا!

:heart: :no:

بعد حياة حافلة بالمجد لم تنحسر عنها الأضواء لرجل عشق التواري عن الأنظار، رحل ساحر بيوت الأزياء وواحد من المبدعين الذين قلما يجود بهم الزمان.. الفرنسي ' إيف سان لوران' بعد صراع مرير مع مرض السرطان، تاركا خلفه ثورة في عالم الموضة النسائية، شهدها النصف الثاني من القرن العشرين، فعلي مدار العقود الأربعة الأخيرة من القرن المنصرم، وحتي مطلع الألفية الحالية لم يتوقف 'إيف سان لوران' عن تقديم كل ما من شأنه أن يزيد المرأة جمالا وإبهارا فهو الذي أمضي حياته 'طامحا في خدمتها وعاشقا للتراب الذي سارت عليه امرأة جميلة' ومن خلال هذا الملف مصحوبا بعدد من الصور النادرة تقدم آخر ساعة أبرز المحطات في حياة هذه الموهبة الاستثنائية.
ولد 'إيف سان لوران' في الأول من أغسطس عام 1936 في مدينة وهران الجزائرية، والحدث صاحب الانطباع الأكبر في ذاكرته علي الرغم من أن عمره لم يكد يتجاوز الثالثة في ذلك الوقت، هو دوي أصوات المدافع في معركة ' مرسي الكبير' تلك القرية الجزائرية التي شهدت قصفا عنيفا عام 1940 من قبل الانجليز للأسطول الفرنسي المرابط هناك ضمن قوات احتلال مكثت في الجزائر 130 عاما، علما بأن والد 'إيف' كان جنديا في البحرية الفرنسية، ونظرا لفترات غيابه الطويل عن المنزل فلم يكن له تأثير يذكر في حياة الفتي الصغير الذي شب في أسرته كولد وحيد بين أختين وأم علي درجة عالية من الأناقة والجمال جعلتها محط أنظار الكثير من الرجال.
ئ

مشكورة عالتوبك
الله يرحمه